أكتب لأن في هاتفي أحرف عربية

27th of September 2010

its Monday 27th September 2010 - 17:02 pm

لست طيراً .. و لكني أسري بين غيومٍ ممطرة ، لأرى الحياة من فوق الجميع ، و لأرى ما لا أستطيع رؤيتة من على الأرض. أراها ساكنة في غرفتها ، ممسكة بكتابها الذي نقرأة سويّه. أراهُ جميلاً بين يديها ، و صفحاته تشع ذهباً منعكساً من عينيها ، و كل كلمةٍ تلفظها شعراً، بل أطهر أبيات القصيد

أحلم لكي أكون طيراً .. لا لأُسافر من دون جواز سفر ، و لا لأُحلق من عالمي الممل أحياناً ، و لا لأهرب من الواقع السخيف .. بل لأُسافر من دون جواز ثقة ، و لأحلق إلى عالمها ، و لأهرب إلى واقع رائع تسكنه هي .. لأطير حول عشها ، و أجلس عند نافذتها ، و أنام خلف ستائرها

هو الحلم الذي لا تستطيع أن تمنعني منه هي. هو الأمل الذي ينام فيني كل مساء و يصحى معي في الصباح ، آملاً أن يكون هو اليوم الذي لا أتمنى أن اكون فيه طيراً ، بل أكون أنا ، مالكاً للثقه ، ساكنناً في أجمل عالم .. أكون على الأرض بجانبها ، و أرى إبتسامتي منعكسة في عينيها

أحلم بأن لا أحلم ، و أعيش الواقع كواقع
أحلم .. برؤيتها

17th of september 2010


its Friday 17th of september 2010 - 1:02 am


فجأة. أحسست أني لا أريد أن أكتب عن حياتي اليومية، كما هو موجودٌ في أسفل الصفحه. فجأة أحسست أن حياتي أصبحت مهمه. هذا لا يعني أنها لم تكن كذلك من قبل، و لكنه شعورٌ مختلف. حسناً لنقل أنها كانت مهمه، و لكنها الآن مختلفة. هي مضغوطه نعم، و لكنها جميلة. عشقت العمل تحت الضغط، و عشقت حياة مفعمة بالحياة. عشقت تلك المكالمات المهمه. عشقت طريقتي السيئة في المعاملة لكل من لا يجيد العمل. نعم أعلم أني في الواحد و العشرون من عمري، لكني ربما بدأت التجربه مبكراً، و ربما هو العشق الذي يجعلني أشعر بطعم الحياة.

فجأه. و كأنها المرة الأولى، التي أزور فيها هذا المجمع التجاري. أحسست أني التقي الناس لأول مره. فجأه زاد ترحيب الناس, و فجأة كثرت الإبتسامات, و فجأة تناثرت المعارف من حولي. لعلها معارف فيها الخير، و لعلها في يومٍ من الأيام أراها تقف بجانبي.

فجأه. أصبحت أعمل و أنا ما زلت طالب. كثرت مهماتي و أصبحت منشغلاً بأشياء عديدة، لكنها على الأقل أشياء إخترتها بنفسي، و أحب العمل بها. و الأجمل من كل ذلك أنها عرفتني بأشخاص سعِدتُ فعلاًُ بلقائهم و التعرف عليهم. كما أنها أراحتني كثيراً من التفكير في أمور لطالما كنت أبحث لها عن حلول و مخارج، و ها أنا أبتعد عنها شيئ فشيئ، فشكراً لمشاغلي.

إني بالتأكيد أملك العديد من المفاجئات الأخرى، لكنها ستُكتب في المرات المقبله ربما. أحسست فجأه بالكتابه، و إن لم يكن هناك الكثير ليُكتَب، و لكنها بدت و كأنها مخرجاً أرحل إليه كلما ضاقت بي صفحات قصة حياتي، فأجد هذة الصفحات أمامي واسعه متحملة لكل ما في داخلي.

تحياتي في هذة الليلة تذهب لكل من أعمل معه.
و لن أنساها بالتأكيد، فتحياتي لها أيضاً

4th of September 2010

its saturday 4th of september 2010 - 6:12 am



ربما هي المرة الأولى لي أن أبدأ في كتابة أمر دون معرفة نهايته .. بالعاده أرسم خطة للبدايه و النهايه .. أما هذه المره فإشتياقي هو من سيرسم لي الخطه، آملاً أن تكون ناجحه و توصلني الى بر الأمان، بر النجاح، ان كان للنجاح بر أقف عليه، و الوٌح للناس بيدي ، رافعاً رأسي، فخوراً بنفسي، هذا هو الطموح، و هذا هو الهدف

قد نشتاق لأشياءٍ إعتدنا عليها و لم تعد موجوده ، و قد نَحِنُ لأماكن لم تعد قريبه، و أشخاصٍ لم نعد نراهم. لكن ما أشعر به هذه المره هو شوق غريب، شوق لشيء لم أعتد عليه, و لم يكن قربي, و لم أراه قط. الغريب أيضاً هو أنني لا أعلم ما هو هذا الشيء, لكني أعلم أنه شيء جميــــــــــلٌ جدا

لقد قرأت في الفترة الأخيره العديد من الكتابات، العربيه و الإنجليزية، فالانجليزية كانت عاديه و متوقعه، ربما لأني لم أحبب قط تلك الكتابات، أو على الأقل ليس بقدر عشقي للكتابات العربية. ذلك هو الأمر الذي شدني بشكلٍ غريب. قرائتي لكتاباتٍ عربيه غاية في الروعه كُتبت بأنامل شباب و شابات معظمهم لم يكمل العشرين من عمره. إنه فعلاً لأمرٌ يريح البال و العقل، و يفتح شهية الإنسان للكتابة و الإبداع. هناك من كتب في الوطن، و هناك من كتب في الأهل و الأصدقاء, و هناك من كتب في الدين، و كلها أشياء لا نستطيع العيش من دونها، حتى و إن إستطعنا، فلا أحد منا يريد أن يستطيع

ربما إشتياقي الجميل هو للكتابه التي لم أبدأ بها ، و لخواطر لم تعد في البال فقط بل الآن على الورق، و لكلماتٍ لم تعد ملكي وحدي بل ملك القُراء أيضاً. إنها مجرد تجربه، قد تكون فاشله لكني لا أبحث عن الفشل. لذلك سأضع الكلمات على الصفحات كلما أُتيحت لي الفرصه ، و سأعمل جاهداً على جعلها أجمل في كل مره

تحياتي لكل من بث فيني روح الإصرار، و تحياتي لكل الكُتاب الرائعين، و تحياتي لها