أكتب لأن في هاتفي أحرف عربية

33 تغريدة

 


لا أدرك حجم محبتي لكِ إلا بسرعة دقات قلبي كلّما رأيتكِ.. 
كل مرة كأول مرة، حين شعرتُ بهزةٍ في جسدي.. 
كزلزالٍ يحمل إسمكِ

لا يهم أن أراكِ، أو أن تقرأي كتاباتي.. 
يكفيني من العالم أن تكونَ أوراقي مرميةً تحت سريرٍ أبيض كقلبك،
 ومعطرٌ برائحتك

مضى عام، ومن قبله أعوام.. 
وما زال البدرُ هلالاً .. تُرى هل يكتمل هذا العام؟

أمسح من على مذكرتك الغبار علّني أجدني فيه، أو في المذكرة.. 
وإن لم أجد، سأسعى بأن أكون عنوان فصلٍ جديد أو نهايةٍ سعيده للقصة

أحياناً يمر الحب كعابر سبيل، نصافح يده ولا يبيت عندنا.. 
ثم نذكر ملامحه كلّما تحدثوا عن الحب، ونبتسم لوحدنا

نلتقي يوماً بشخص ونلتقي معه بشعور لا يتكرر مدى الحياة. 
نُسأل عن اللحظة الأروع في عمرنا ونجيب لا ندري.. 
نجد القلب يبتسم، فهو وحده يدري

محظوظٌ جسدي يغزوه حبٌ يتعلق بكِ .. 
محظوظٌ ثوبي تغطيه رائحة عطر ملابسكِ .. 
محظوظٌ ثغري قد ذاق حلاوة أشعارٍ عنكِ

كل شيء في هذة الليلة رائع.. 
وليتك أكملتي روعته، ليتك تركتي السماء وإستقريتي بجانبي .. 
لكنكِ أرفع من ترابٍ، يمشي عليه بقية البشر

حماقتي وحدها من أرشدتني إلى الطريق الصحيح، 
وعيناكِ وحدها من أنارت هذا الطريق

لا تنتظريني في نهاية الطريق، بل في بدايته .. 
كيف لي أن أمضي خطوة ًإلى الأمام من دون حظي الذي يحميني

كتبتُ على أوراق الشجر، وعلى رمل البحر .. 
كتبتُ في بردٍ وحر، في أول الصباح وعند السهر .. 
كل التفاصيل تختلف، إلا أنتِ .. بدراً طول الدهر

لا أريدُ أن أكون فارساً للأحلام ..
 وليس لدي وقتٌ لقصص الحب والهيام ..
 كوني صديقتي، أكون لربي شاكراً ولعالمي اُهدي سلام

كيف لي أن أكتب القصة وأنتِ لا تقرأين.. 
لماذا أرويها ولمن؟ للبشر الذين سينقلونها لأحبتهم؟
 أم للحياة التي ستنتعش بها.. 

لا أمانع إكمال ما بقي من الدرب لوحدي.. 
لكن أبقيني في دعائك، وأذكريني بين صلواتك.. 
رددي: اللهم إحفظ من كانَ يوماً في عيوني

حبي لك لن يتعلق برؤيتكِ، أو حنيّة ملمسكِ .. 
حبي لك سيتعدى البلاديين، ويزور كل المياديين .. 
لكن أين أجدكِ، بأي أرضٍ تسكنين

أحلامي تعدت حدود البحر والسماء ..
 أحلامي لم تعد ملكي فقط، بل ملك الكثيرين.. ليأخذوا كل أحلامي ويحققوها .. 
وليبقولي أنتِ، فأحققكِ 
  
لا أجد من أرسمه بالأحرف، ومن يمسح على ورقي بحنّيه.. 
لا أجد من يتداول كتاباتي، فكل كتاباتي شخصية.. 
أمشي وتمشي على خدّي، بقايا القُبَل المنسيه

أهواكِ لا لأنك تختلفين، ولكن لأني مختلف.. 
فأنا أعشق كل قلبٍ جميل، وكل وجهٍ من الطيبة يرتشف

أقسى اللحظات الجميلة تلك التي نرى فيها وجوهاً تقتلنا روعة، 
وندرك أنّا لن نراها ثانيةً

لا تحبيني.. لا أريدُ أن أخسركِ، فكم أضعتهم من قبلكِ.. 
كوني في الأرض صديقتي، وغداً إن أردتِ نلتقي..

كل دارٍ غريبه يملؤها الحب، والحنين.. 
وكل وطنٍ قريب، يُظهر في صمتي الأنين

فأنا إن أحببت صدقاً، بنيت للحب منارات.. 
يراها أشباه البشر، ويبصر بعدها الأعمى..
 ويُكتب في حُبي الشعر، وتسرد للحب روايات

ينتهي بي المطاف كل ليلة على وسادة الأحلام.. 
علّي أحقق شيئاً منها في غد الأيام

أنام وتنام على شفتاي حروفٌ، أبت أن تكوّن كلمات.. 
أنام علّي أحلم، علّي أجد من في الحسن ملكت كل الصفات

تربكني المجاملات.. ويقتلني تعظيم البشرية، أياً كان

أكرهك كثيراً يا مشفى.. أكرهك بكل ما فيني.. 
تُمرِضهم فوقَ ما مَرِضوا.. قبيحٌ كلَ ما فيكَ.. 
عليكَ اللعنةُ يا مشفى، عليكَ كثيرٌ من اللعنه

كبريائي بحجم الشمس.. 
ولكن عندما أخطئ، فالإعتذار بعدد النجوم،
 يملأ سمائي لا أخجل منه

إشتقت الإستحمام لأنظف.. فأنا لا أستحم الآن إلا لأغسلني منكِ..
 ماذا فعلتِ بي؟ إشتقتُ اللجوء إليكِ.. ما عدتُ الآن إلا أرجوا النجاة منكِ

قد تحيينا كلمات من نحب، وقد تقتلنا نظرات من كانوا لنا أحباب..
 قد لا نحصل على ما نستحق عندما نظن أنّا نستحق.. غابت عدالة الحب

أحياناً عندما نفقد شخص، لا نشعر بأنا خسرنا شيء.. 
لأنا لم نكسب شيئاً من الأساس

لا تسألني السماح بعد جرحٍ منك صاب..
 لا تسألني الرضى، جرح العزيز عزيز..
 وليت القلبَ منك طاب

يقتلوننا.. ثم يطلبون منا الأمل، ويريدون أن نهدي الحياه..
 نسوا أنّا بشر، نسوا أن ألم الأحباب سبب روايات الهواه

غداً أجمل.. هكذا تعلمنا أن نقول، أن نكون.. غداً نأمل