أكتب لأن في هاتفي أحرف عربية

4th of September 2010

its saturday 4th of september 2010 - 6:12 am



ربما هي المرة الأولى لي أن أبدأ في كتابة أمر دون معرفة نهايته .. بالعاده أرسم خطة للبدايه و النهايه .. أما هذه المره فإشتياقي هو من سيرسم لي الخطه، آملاً أن تكون ناجحه و توصلني الى بر الأمان، بر النجاح، ان كان للنجاح بر أقف عليه، و الوٌح للناس بيدي ، رافعاً رأسي، فخوراً بنفسي، هذا هو الطموح، و هذا هو الهدف

قد نشتاق لأشياءٍ إعتدنا عليها و لم تعد موجوده ، و قد نَحِنُ لأماكن لم تعد قريبه، و أشخاصٍ لم نعد نراهم. لكن ما أشعر به هذه المره هو شوق غريب، شوق لشيء لم أعتد عليه, و لم يكن قربي, و لم أراه قط. الغريب أيضاً هو أنني لا أعلم ما هو هذا الشيء, لكني أعلم أنه شيء جميــــــــــلٌ جدا

لقد قرأت في الفترة الأخيره العديد من الكتابات، العربيه و الإنجليزية، فالانجليزية كانت عاديه و متوقعه، ربما لأني لم أحبب قط تلك الكتابات، أو على الأقل ليس بقدر عشقي للكتابات العربية. ذلك هو الأمر الذي شدني بشكلٍ غريب. قرائتي لكتاباتٍ عربيه غاية في الروعه كُتبت بأنامل شباب و شابات معظمهم لم يكمل العشرين من عمره. إنه فعلاً لأمرٌ يريح البال و العقل، و يفتح شهية الإنسان للكتابة و الإبداع. هناك من كتب في الوطن، و هناك من كتب في الأهل و الأصدقاء, و هناك من كتب في الدين، و كلها أشياء لا نستطيع العيش من دونها، حتى و إن إستطعنا، فلا أحد منا يريد أن يستطيع

ربما إشتياقي الجميل هو للكتابه التي لم أبدأ بها ، و لخواطر لم تعد في البال فقط بل الآن على الورق، و لكلماتٍ لم تعد ملكي وحدي بل ملك القُراء أيضاً. إنها مجرد تجربه، قد تكون فاشله لكني لا أبحث عن الفشل. لذلك سأضع الكلمات على الصفحات كلما أُتيحت لي الفرصه ، و سأعمل جاهداً على جعلها أجمل في كل مره

تحياتي لكل من بث فيني روح الإصرار، و تحياتي لكل الكُتاب الرائعين، و تحياتي لها