أكتب لأن في هاتفي أحرف عربية

17th of september 2010


its Friday 17th of september 2010 - 1:02 am


فجأة. أحسست أني لا أريد أن أكتب عن حياتي اليومية، كما هو موجودٌ في أسفل الصفحه. فجأة أحسست أن حياتي أصبحت مهمه. هذا لا يعني أنها لم تكن كذلك من قبل، و لكنه شعورٌ مختلف. حسناً لنقل أنها كانت مهمه، و لكنها الآن مختلفة. هي مضغوطه نعم، و لكنها جميلة. عشقت العمل تحت الضغط، و عشقت حياة مفعمة بالحياة. عشقت تلك المكالمات المهمه. عشقت طريقتي السيئة في المعاملة لكل من لا يجيد العمل. نعم أعلم أني في الواحد و العشرون من عمري، لكني ربما بدأت التجربه مبكراً، و ربما هو العشق الذي يجعلني أشعر بطعم الحياة.

فجأه. و كأنها المرة الأولى، التي أزور فيها هذا المجمع التجاري. أحسست أني التقي الناس لأول مره. فجأه زاد ترحيب الناس, و فجأة كثرت الإبتسامات, و فجأة تناثرت المعارف من حولي. لعلها معارف فيها الخير، و لعلها في يومٍ من الأيام أراها تقف بجانبي.

فجأه. أصبحت أعمل و أنا ما زلت طالب. كثرت مهماتي و أصبحت منشغلاً بأشياء عديدة، لكنها على الأقل أشياء إخترتها بنفسي، و أحب العمل بها. و الأجمل من كل ذلك أنها عرفتني بأشخاص سعِدتُ فعلاًُ بلقائهم و التعرف عليهم. كما أنها أراحتني كثيراً من التفكير في أمور لطالما كنت أبحث لها عن حلول و مخارج، و ها أنا أبتعد عنها شيئ فشيئ، فشكراً لمشاغلي.

إني بالتأكيد أملك العديد من المفاجئات الأخرى، لكنها ستُكتب في المرات المقبله ربما. أحسست فجأه بالكتابه، و إن لم يكن هناك الكثير ليُكتَب، و لكنها بدت و كأنها مخرجاً أرحل إليه كلما ضاقت بي صفحات قصة حياتي، فأجد هذة الصفحات أمامي واسعه متحملة لكل ما في داخلي.

تحياتي في هذة الليلة تذهب لكل من أعمل معه.
و لن أنساها بالتأكيد، فتحياتي لها أيضاً